تشهد شوارع وطرقات مدن المصائف السعودية إقبالاً كبيرا على السياحة الداخلية، بالتزامن في عدة مناطق ومحافظات بذات الكثافة.
أبها
وأظهرت صور ومقاطع في أبها تتابع المركبات في الطرقات العامة ما بين الحبلة والسودة وشارع الفن ورجال ألمع والمواقع الأثرية والتاريخية، وغيرها الكثير، ويذكر السكان أنهم لم يشهدوا من قبل هذه الكثافة، كما ظهر أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال في مواقع عديدة ملتقيا السياح والمصطافين، ومناقشا معهم الملاحظاتم، مقدما شكره لهم وإشادته بهم، كما سجل وزير السياحة أحمد الخطيب انبهاره لعدد من الأفكار الجديدة التي بدأت في الاستثمار بالقطاع السياحي.
الباحة
وفي الباحة، عكست المشاهد التي ضجّت بها مواقع التواصل حجم الإقبال من المواطنين والمقيمين، وسط متابعة من أمير المنطقة حسام بن سعود، الذي كان قد وجه بدعم شبكات الاتصال والخدمات الأخرى، كما وجه أخيرا مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة بإجراء مسح ميداني لحصر الهواة وتحديد مجالات الهوايات بالمنطقة تمهيداً لتنفيذ مبادرات برنامج جودة الحياة المتعلقة بتأسيس أندية الهواة.
وتنوعت الوجهات في الباحة من قرية ذي عين إلى متنزه غابة رغدان وقرية شدا وبساتين المشمش والرمان.
الطائف
وفي الطائف، رصدت عدسة «عكاظ» الإقبال الكثيف في مرتفعات الهدا والشفا، ما اضطر مرور المحافظة لإغلاق الطريق إلى الشفا عدة مرات بسبب الكثافة المرورية، وتفاديا لوقوع حوادث لا سمح الله بالتزامن مع هطول الأمطار، كما رصدت «عكاظ» التوافد الكبير على مواقع الجلسات المفتوحة في قمتي الهدا والشفا، والتلفريك وزيارة المواقع التاريخية.
وتتميز الطائف بأجواء ماطرة ودرجات حرارة تميل إلى البرودة كما في الباحة وأبها والنماص وتنومة، وتتصف الطائف بقربها من مكة المكرمة.
يذكر أن وزير أحمد الخطيب ذكر في تصريح سابق أن 80% من المواطنين يفضلون السياحة الداخلية ما بعد جائحة كورونا، كما أعدت الهيئة السعودية للسياحة برامج لذلك كأطول مسار سياحي بطول 1832 كيلومترا من أبها إلى تبوك مروراً بالباحة والطائف وجدة وينبع ورابغ، فيما تم إطلاق سفن كروز على البحر الأحمر لأول مرة.
ويقول لـ«عكاظ» المرشد السياحي أحمد الجعيد إن هذا الموسم استثنائي بكل المقاييس، ويعكس حجم الاهتمام بالسياحة الداخلية في ظل البرامج التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة، وساهمت في إعادة اكتشاف المخزون السياحي والتراثي والتاريخي، مشيرا إلى أن الإقبال الكثيف يحدث لأول مرة في عدة مناطق ومحافظات في توقيت واحد، لافتاً إلى أن الإقبال على مدن الطائف والباحة وأبها هو الأكثر من بين مناطق المسار السياحي الأخرى لعدة أسباب منها برودة الأجواء والمناظر الخلابة في المرتفعات وتنوعها.
أبها
وأظهرت صور ومقاطع في أبها تتابع المركبات في الطرقات العامة ما بين الحبلة والسودة وشارع الفن ورجال ألمع والمواقع الأثرية والتاريخية، وغيرها الكثير، ويذكر السكان أنهم لم يشهدوا من قبل هذه الكثافة، كما ظهر أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال في مواقع عديدة ملتقيا السياح والمصطافين، ومناقشا معهم الملاحظاتم، مقدما شكره لهم وإشادته بهم، كما سجل وزير السياحة أحمد الخطيب انبهاره لعدد من الأفكار الجديدة التي بدأت في الاستثمار بالقطاع السياحي.
الباحة
وفي الباحة، عكست المشاهد التي ضجّت بها مواقع التواصل حجم الإقبال من المواطنين والمقيمين، وسط متابعة من أمير المنطقة حسام بن سعود، الذي كان قد وجه بدعم شبكات الاتصال والخدمات الأخرى، كما وجه أخيرا مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة بإجراء مسح ميداني لحصر الهواة وتحديد مجالات الهوايات بالمنطقة تمهيداً لتنفيذ مبادرات برنامج جودة الحياة المتعلقة بتأسيس أندية الهواة.
وتنوعت الوجهات في الباحة من قرية ذي عين إلى متنزه غابة رغدان وقرية شدا وبساتين المشمش والرمان.
الطائف
وفي الطائف، رصدت عدسة «عكاظ» الإقبال الكثيف في مرتفعات الهدا والشفا، ما اضطر مرور المحافظة لإغلاق الطريق إلى الشفا عدة مرات بسبب الكثافة المرورية، وتفاديا لوقوع حوادث لا سمح الله بالتزامن مع هطول الأمطار، كما رصدت «عكاظ» التوافد الكبير على مواقع الجلسات المفتوحة في قمتي الهدا والشفا، والتلفريك وزيارة المواقع التاريخية.
وتتميز الطائف بأجواء ماطرة ودرجات حرارة تميل إلى البرودة كما في الباحة وأبها والنماص وتنومة، وتتصف الطائف بقربها من مكة المكرمة.
يذكر أن وزير أحمد الخطيب ذكر في تصريح سابق أن 80% من المواطنين يفضلون السياحة الداخلية ما بعد جائحة كورونا، كما أعدت الهيئة السعودية للسياحة برامج لذلك كأطول مسار سياحي بطول 1832 كيلومترا من أبها إلى تبوك مروراً بالباحة والطائف وجدة وينبع ورابغ، فيما تم إطلاق سفن كروز على البحر الأحمر لأول مرة.
ويقول لـ«عكاظ» المرشد السياحي أحمد الجعيد إن هذا الموسم استثنائي بكل المقاييس، ويعكس حجم الاهتمام بالسياحة الداخلية في ظل البرامج التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة، وساهمت في إعادة اكتشاف المخزون السياحي والتراثي والتاريخي، مشيرا إلى أن الإقبال الكثيف يحدث لأول مرة في عدة مناطق ومحافظات في توقيت واحد، لافتاً إلى أن الإقبال على مدن الطائف والباحة وأبها هو الأكثر من بين مناطق المسار السياحي الأخرى لعدة أسباب منها برودة الأجواء والمناظر الخلابة في المرتفعات وتنوعها.